img 9499 edited edited

منزل جدي

تصوير:

غير منسوب

تحرير:

حبق ميديا

Photo:

غير منسوب

Editor:

Habaq Media

Share

مشاركة


إم الزيتون – آب ٢٠٢٥

الموت حرقاً يعتبر من اشد طرق الموت و أكثرها تعذيباً، هكذا عُذبت ذاكرتي والتهمت النيران منزل طفولتي، التهمت الصور، والرف العتيق، التهمت غصن الزيتون، وبراءة الحكاية، التهمت الضحكات ودفئ العائلة، ولم تبقي خلفها سوى الرماد وبقايا صور مبعثرة وسواد اكتسى كل ماكان يوماً مكاناً للعودة إليه وملجأي الوحيد في هذا العالم وكل ما تبقى لي من حنان جدي وذكرياته التي تحولت لغصة ستبقى بداخلي مهما حييت.